توافق الأبراج (الجزء الثاني)

نعود ونتابع تفسير التوافق بين الأبراج وبالتالي التوافق بين الأشخاص، في هذا الشرح سنجد أن المسألة حسابية علمية ودقيقة بشكل أكبر مما يوضح توافق الأشخاص بشكل فعلي، ويوضح أيضًا مدى استمرارية هذه العلاقة وأين النقاط الضعيفة التي قد تسبب بعض المشاكل او الخلافات مستقبلاً.. مثل.. العنف، الشك، الخيانة، الغيرة، التسلط وغيرها الكثير من المشاكل..

أيضًا، سأشرح هنا من هم الأشخاص الذين يجب تجنبهم بناء على الخريطة الفلكية الشخصية.

أولاً:
– في حالة التوافق السطحي والتي يمكن أن تكون بين الأشخاص من مختلف الجنسين ومختلف صلة القرابة.

– حين تتفق الطوالع وتكون متشابهه حتى لو اختلف البرج الشمسي.. يعتبر هذا توافق طبيعي وقد يحدث بين الاصدقاء المقربين وبين الاخوة او بين أفراد العائلة.

– حين تتفق الشمس أي البرج الشمسي، وبرغم الندية أحيانًا في هذه العلاقة إلا أنها تستمر فترة طويلة خصوصًا إذا كانت علاقة أصدقاء أو أخوة.

– حين يتفق القمر، أو تطابق الأبراج القمرية وهذه العلاقة رائعة نوعًا ما إذ يتشارك فيها الاشخاص نفس المشاعر واللحظات المهمة والسعيدة والحزينة، بسبب الاتفاق الحاصل بين المزاج والفكر والمشاعر. تنجح على كل أنواع العلاقات الا اذا حصلت زوايا صعبة بين كواكب أخرى داخل الخريطتين.

ثانيًا:
– سأشرح هنا الإتفاق أو التوافق الذي يهم الكثير من الناس وهو ما يحصل بين الرجل والمرأة في العلاقة العاطفية ومعرفة استمرار هذه العلاقة على المدى الطويل.

قبل الدخول بعمق في شرح هذه المرحلة يجب أن نستخدم الأدوات الصحيحة لمعرفة هذا النوع من التوافق، وهي رسم الخريطة الفلكية للرجل ورسم الخريطة الفلكية للمراة، معرفة موقع الشمس والقمر والزهرة في خريطة الرجل، معرفة موقع الشمس والقمر والمشتري في خريطة المرأة.

بالتاكيد الجميع يسأل لماذا الزهرة للرجل ولماذا المشتري للمرأة؟!

أوضح هنا.. أن الزهرة للرجل تمثل المرأة وما يتمناه في فتاة احلامه، فمعرفة موقع الزهرة في الخريطة الفلكية تخبرنا بالكثير ومن هي التي ستمثل الحب الحقيقي الذي سيدوم.

وبالمقابل، المشتري في خريطة المرأة الفلكية يخبرنا من هو فارس أحلامها الذي سيكون معها في كل المراحل على المدى الطويل.

نبدأ بالشمس والقمر، المكونان الرئيسين لشخصية الفرد، إذا وجدنا تطابق الشمس عند الرجل والقمر عند المرأة أو العكس أي حالة اقتران الشمس والقمر للطرفين وبالذات في نفس الدرجة، فهذه العلاقة يحدث فيها انجذاب قوي احيانا لايمكن تفسيره ولا يمكن إنكاره، هذه الحالة يستمر الإنجذاب على مدى طويل جدا حتى لو لم تتفق بقية مكونات الخريطتين. لذلك هي علاقة اشبه بالجنون أو الإدمان لا يمكن التخلص منها بسهولة.

حالة وجود زاوية إيجابية بين الشمس والقمر تسمى زاوية60°هذه العلاقة ايضا يحدث فيها إنجذاب فعلي وعلى مدى طويل إنما تكون بعقلانية أكثر من الذي سبق. علاقة ناجحة جدًا.

أيضاً، اقتران الزهرة في خريطة المرأة بالشمس لدى الرجل.. علاقة مغناطيسية إنما قد لا تستمر أمام الصعوبات، ونفس القياس على المرأة مع المشتري.

الكثير يمكن اكتشافه في دراسة توافق الخرائط الفلكية، لذلك المسألة أعقد بكثير من توافق أبراج مائية أو نارية أو أي نوع، يجب النظر في كل المكونات التي ينفرد بها كل شخص عن الآخر فليس هناك علاقات متشابهة تماماً.. أهم ما يمكن اكتشافه في التوافق هو الإستمرار في العلاقة العاطفية او الانسانية من أي نوع كانت.
ومن أجمل صور التوافق، اتحاد الشمس والقمر بزاوية ايجابية والزهرة والمشتري أيضًا وتشابه الأقمار.

بقي أن نذكر، ماهي العلاقات غير الناجحة أو الخطرة أو المؤلمة وذلك أيضًا يمكن معرفته من حالة التوافق بين الخريطتين الفلكيتين للرجل والمرأة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *