توافق الأبراج (الجزء الأول)

بداية وبشكل متدرج سأتابع معكم الطريقة الصحيحة لمعرفة توافق الأبراج وهل هي حقيقية أم مجرد وصف سطحي؟؟

في الواقع لا يمكن فقط أن نعتمد على البرج الشمسي لنؤكد مدى نجاح العلاقة أو فشلها بين أي اثنين مهما كانت نوعية هذه العلاقة، يجب أن تؤخذ كثير من الأمور في حساباتنا، مثل معرفة الطالع وموقع القمر، الزهرة، المريخ، المشتري، نبتون والشمس بالتاكيد وكيفية ارتباطها ببقية الكواكب داخل خريطة كل شخص والشخص الاخر.

– أولاً لننظر إلى التوافق السطحي الخارجي المعروف الذي يعتمد على العنصر الحاكم أو نوعية البرج وهذا النوع يحدث بشكل سريع بين الأشخاص، كان يبدأ اثنان بالحديث ومعرفة بعضهما بلحظات قليلة من لقاء أول مرة.

فمثلاً.. الأبراج النارية تتوافق (الحمل، القوس، الاسد) الأبراج الترابية (الثور، العذراء، الجدي) الأبراج الهوائية (الجوزاء، الميزان، الدلو) الأبراج المائية (السرطان، العقرب، الحوت).

– ثانياً إذا نظرنا إلى الدائرة الفلكية وقمنا بتقسيمها إلى أربع قطع سنجد أن الأبراج التي تقع على زاوية 180°تتوافق بشكل فعلي أفضل من الأبراج التي تقع على زاوية 90° فمثلًا، برج الحمل يتفق أكثر مع الميزان من الجوزاء وتكون نسبة نجاح العلاقة عالية، وهذا التحليل للتوافق أكثر عمقًا من الذي سبق ذكره.

الغريب في هذه الطريقة، إننا نجد هذه الأبراج بصفات متضاربة تمامًا عن بعضها انما العلاقة تكون ناجحة وتستمر لمدى بعيد.

فمثلاً، الحمل أناني ويحب أن يأخذ ويتصدر كل شيء والميزان معطي ويحب أن يقدم للآخرين.. هذه الصورة التكميلية الرائعة ضرورية لاستمرار العلاقة.

أيضًا.. في حالة التوافق المختلف الذي نراه في زاوية 90°نجد أن العلاقة عرضة لكثير من التحديات، ومع ذلك تكون علاقة مشتعلة خارجة عن الروتين والهدوء وفي حالة اشتياق مستمر بحيث لا يمكن الإستغناء عنها.

مثل (الحمل والجوزاء) أو (القوس والميزان) وهكذا..

في جميع الأحوال يجب النظر جيدًا إلى ما تحتويه الخريطة الفلكية الخاصة بكل شخص ومعرفة مواقع الكواكب المذكورة سابقاً والزوايا التي تشكلها هذه الكواكب حتى نستطيع أن نحكم بشكل فعلي وواقعي عن مدى نجاح العلاقة.

فمثلاً يحدث أن تبدأ علاقة بين اثنين بحالة من الإنجذاب السريع ثم تبدأ بالفتور تدريجيًا.. مثل الإنبهار بضوء ساطع، هنا نعلم جيدًا بأن هذه العلاقة لن تستمر وذلك يمكن رؤيته من خلال اتفاق كواكب معينة داخل الخريطة الفلكية.

ويحدث أيضًا أن نجد حالة من الإنجذاب المستمر الذي يجدد العلاقة ويجعل نسبة النجاح والإستمرارية بشكل أكبر، بالتاكيد هذا أيضًا يظهر داخل الخريطة الفلكية.

الكثير يمكننا معرفته من دراسة هذه الخريطة ومكونات الأشخاص المرتبطين بعلاقة انسانية من أي نوع كانت، نجاح العلاقة وإستمراريتها أو إن كانت هذه العلاقة مؤذية أو قد تسبب الألم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *