نبذة عن علم الفلك

يعتبر علم الفلك منذ القدم من أحد العلوم التي أدهشت الباحثين فيها وأضافت ارتقاءاً كبيراً في تاريخ البشرية، سواء في دراسة الواقع ومتغيراته أو في دراسة الأفراد وما يحتاجونه لتحقيق أفضل الإنجازات في حياتهم.
يعتبر الإنسان من أكثر التركيبات تعقيداً بين الكائنات من حيث ارتباطه بكل ما يدور حوله ليس فقط على كوكب الأرض، إنما في الكون كلّه، وهذا ما يؤكده علم الفلك. واستمرت دراسة علم الفلك حتى يومنا الحالي لتطرح التساؤل المستمر “ماهو سرّ ارتباط الإنسان ببقية محتويات الكون؟”
سنفهم من خلال علم الفلك أن اللاعب الأكبر في الحياة على الأرض هو الزمن وما يعكسه من تجارب في الحياة الواقعية، الوقت وحركة الطاقة خلال هذا الوقت هي المكون الرئيسي للنجاح في الحياة. حتى تعلم ما تمتلكه من طاقة جسدية، عاطفية وفكرية يجب أن تبحث في تركيبتك الفلكية، وحتى تعلم ماهو الزمن الملائم لحركة هذه الطاقة عليك أيضاً أن تبحث في تركيبتك الفلكلية وتقاطعها مع الكون عموماً.
فإن أدركتها فقد حصلت على المفتاح اللازم لفتح أبواب النجاح ووضع المجهود الملائم في المكان والزمان الملائمين.
وإن اخترت أن لا تتدخل في فهم رسالة الزمان والطاقة فأنت تعطي كامل الصلاحية لكل الكون أن يسير حياتك بطريقته الخاصة التي قد لا تكون كما تحب.
يقول الرائع كارل يونج:


Until you make the unconscious conscious, it will direct your life and you will call it fate.

حتى تجعل اللاوعي واعيًا ، فإنه سيوجه حياتك وستسميه القدر
 

لماذا يجب عليك التخطيط من خلال الأسترولوجي؟

 ينقسم الناس إلى نوعين، نوع يسمى “منفّذ” Manifestor وهذا الشخص يحتاج لأن يكون “محدد الهدف” والنوع الثاني يسمى “كشّاف” Projector وهذا الشخص حياته تتمثل بناءاً على ما بداخله. في كلا النوعين ستوضح الأسترولوجي التركيبة الداخلية لك وتخطط من خلالها نجاحك.
لذلك التخطيط من خلال علم الفلك يقدّم لك خطّة فعالة تساعدك بسهولة لفتح باب المستقبل من خلال معرفتك لنسختك الفريدة من نوعها ورغباتك التي تطمح لتحقيقها وتعيش بنيّة واضحة. من أهم ما سيتم تقديمه:

1- خلق حياة ذات معنى ملائم للفرد نفسه.
2- معرفة هويتك الداخلية وهدفك الخاص.
3- الدعم الذي تحتاجه لتحقيق النمو والوفرة.
4- إدارة ناجحة للفترات الصعبة في الحياة.
5- التخلص من التصادمات غير الضرورية. 
6- تطويرعلاقاتك الشخصية مهنيّاً وعاطفيا.